إن الإفتراء والبهتان من الذنوب التي تؤدي إلی تشویه صورة الآخر وتلحق الأضرار المعنویة به وهو الذنب الذي یمکنه تدمیر کل العلاقات الإجتماعیة.
وتحذر تعالیم الدین الإسلامي من الإفتراء علی أحد أو حتی الإستماع إلی المفترین وتوصي بمراقبة أعضاء الجسد من إتباع هذا السلوك جهلاً أو عمداً.
وقال الله سبحانه و تعالی "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" (الإسراء / 36) وذلك لمنع نشر أقوال لا أساس لها من الصحة ربما تشوه صورة الآخرین في المجتمع.
وهناك آیة تحثّ علی الوحدة والتضامن بین المؤمنین ومنع من یرید الإفتراء علیهم وتحذیره من الإفك وذلك لقوله تعالی "لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ".