وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أشاد المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بمستوى المتسابقين في الحفظ والتلاوة والتجويد، مؤكداً أن الدورة تضم 104 متسابقين يمثلون كافة الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في الدول الأوروبية من بينهم المتسابق الإماراتي، وهي تعد أكبر مشاركة منذ تأسيس الجائزة؛ لما نالته من شهرة واهتمام كبير بين المسلمين في كافة أرجاء العالم.
وأشار إلى أن إجمالي من وصل من المتسابقين لأرض الدولة حتى أمس 94 متسابقاً ويستمر وصول البقية خلال اليومين المقبلين، وقد أجريت لهم اختبارات مبدئية؛ للتأكد من أنهم من حفظة كتاب الله العظيم، وتم استبعاد ثلاثة فقط من بينهم؛ لعدم تمكنهم من الحفظ؛ ولضمان عدم صعود أي متسابق غير حافظ على منصة الاختبار، لافتاً إلى أن المستبعدين منحت لهم ثلاث فرص للاختبار المبدئي؛ ولكنهم لم يؤدوا أداء حسناً؛ ولذلك قررت اللجنة استبعادهم مع منحهم مكافأة مالية رمزية تقدر بثلاثة آلاف درهم قبل إعادتهم لبلدانهم، مع توجيه رسالة للجهات المختصة في دولهم بمراعاة إرسال الحفظة في الدورات المقبلة.
وأثنى أعضاء لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بارتفاع وتقارب مستويات المتسابقين، في فعاليات ال22 المسماة «بدورة زايد»؛ تزامناً مع عام «زايد الخير».
وشهد المسابقة في يومها الثاني إلى جانب المستشار إبراهيم محمد بوملحة وأعضاء اللجنة، ممثلو الرعاة من مؤسسة دبي للإعلام، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تعاونية الاتحاد، ومجموعة برايم الطبية، وبحضور عدد من المسؤولين ومرافقي المتسابقين.
المصدر: alkhaleej.ae