وأعلن عن ذلك، العضو في الحركة الاسلامية في نيجيريا، "مصطفى غرباء"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في معرض حديثه عن الأنشطة القرآنية في نيجيريا.
وأضاف أن بلدنا نشط للغاية في المجالات القرآنیة المختلفة خاصة حفظ القرآن الكريم، مشيراً الى أن الآباء يشجعون أولادهم على الحضور في جلسات القرآن، ويحضرون أيضًا بأنفسهم هذه الجلسات القرآنية مع أطفالهم؛ وتصر العائلات على أن يكون أطفالهم نشطين في مجال القرآن إلى جانب الكتب المدرسية.
وقال العضو في الحركة الإسلامية في نيجيريا، "مصطفى غرباء" إن هناك شخص واحد على الأقل نشط في مجال القرآن في كل بيت بنیجیریا، ولن تجد تقريبًا أي منزل بدون حافظ للقرآن. يوجد في بلدنا مدارس لحفظ القرآن وتمكنت من تقديم العديد من الخدمات للأشخاص والمهتمين بالقرآن.
وأوضح: بدأت بحفظ القرآن في السادسة من عمري وانتهيت منه عندما كان عمري 12 عاماً، مؤكداً أن إقامة المسابقات القرآنية تعتبر أداة مشجعة لتوفير المزيد من الحافز لدى الطلاب.
وأشار إلى النشاط القرآني لدى الطلاب النيجيريين، مضيفًا: يشارك طلاب جامعة المصطفى(ص) العالمية فرع نيجيريا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم كل عام وقدرتهم عالية جدًا بحيث يمكنهم الحصول على مراتب متفوقة.