رئيس السلطة القضائية في إیران:
بوادر الحضارة الاسلامية باتت واضحة على صعيد العالم اليوم
طهران ـ إکنا: أكد رئيس السلطة القضائية في إیران، "السيد إبراهيم رئيسي" أن بوادر الحضارة الاسلامية باتت واضحة على صعيد العالم اليوم، معرباً عن أمله بأن يمهّد التضامن والوحدة بین الأمة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية الحديثة.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلن عن ذلك، رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، "حجة الاسلام والمسلمين السيد إبراهیم رئيسي" في الكلمة التي ألقاها مساء أمس السبت 16 نوفمبر 2019 للميلاد في ختام المؤتمر الدولي الـ33 للوحدة الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
وأشار حجة الاسلام والمسلمين رئيسي إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله الخامنئي حول أهمية الوحدة في مختلف الساحات وضرورة نبذ الخلافات وتوظيف الطاقات لتعزيز الحضارة الاسلامية، مؤكداً أن بوادر الحضارة الاسلامية باتت واضحة على صعيد العالم اليوم وأصبح واضحاً امكانية تحقيق حضارة تحت عنوان الحضارة الدينية.
و وصف رئيس السلطة القضائية الايرانية "القدس" بانها القضية الاولى لدى جميع النخب على صعيد العالم الاسلامي مضيفاً أن المناضلين الفلسطينيين والحركات الدنية لديها اليد الطولى اليوم.
وأضاف أن قوة الابداع والتفوق تكمن اليوم بيد حماة القرآن، والدين والقيم الاسلامية، بما في ذلك المناضلون في اليمن، والمجاهدون في حزب الله، وايضاً العلماء الثوريون والمناضلون في ارجاء العالم.
وأشار الى أن حجة الاسلام والمسلمين السيد ابراهيم رئيسي الى أن وحدة العالم الاسلامي تشكل اليوم خطوة ستراتيجية وضرورة لابد منها، مضيفاً أن أي أحد يسعى، علماً او جهلاً، وراء بث الفرقة بين المسلمين فهو يمضي قدماً في اطار سياسات الاعداء.
وفي جانب آخر من كلمته، حذر رئيس السلطة القضائية الايرانية من محاولات الغرب الرامية الى بث الفرقة وصب الزيت على نار الخلاقات بين المسلمين، مؤكداً ان الغرب يفسر الحرية وحقوق الانسان والارهاب والتحرير والعولمة وفق معاييره ويسعى الى املائها على العالم الاسلامي في اطار محاولاته لبسط السيطرة على المسلمين.
وشدد حجة الاسلام والمسلمين رئيسي، قائلاً: ينبغي علينا بوصفنا مسلمين وأيضاً العالم الاسلامي أن نراقب الخلافات المذهبية والسياسية والقومية والقبلية كي لا تقع اداة بيد الاعداء لتاجيج الصراعات في الدول الاسلامية.
وتابع رئيس السلطة القضائية الايرانية أن محولات الاعداء هذه لا تقتصر على السنة والشيعة فحسب، وانما تشمل كافة المسلمين وفي ارجاء العالم الاسلامي، ودعا الى تاسيس اتحادات تحت عناوين ثقافية واجتماعية بمشاركة المثقفين والمفكرين المسلمين في مواجهة هذه المؤامرات.
جدير بالذكر أن الحفل الختامي للمؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الاسلامية في العاصمة الايرانية طهران أقيم مساء أمس السبت بكلمة رئيس السلطة القضائية الايرانية حجة الاسلام والمسلمين السيد ابراهيم رئيسي، وقراءة البيان الختامي؛ وذلك بمشاركة شخصيات بارزة في العالم الاسلامي بما في ذلك العراق، وسوريا، وافغانستان، وباكستان والدول المطلة على الخليج الفارسي وافريقيا، وقياديين في حماس وغيرها من الحركات الفلسطينية.
iqna.ir/fa/news/3857593
