وأشار الی ذلك، العضو في مجلس التخطیط للمدارس الدینیة لأهل السنة فی ایران ورجل الدین السنی البارز وإمام الجمعة لمدینة "باوة" الکردیة شمال غرب ایران الماموستا "ملاقادر قادری" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال ان الشعب المصری المظلوم تحمل الکثیر من المتاعب ولکنه لم یحقق شیئاً لأن الرئيس المصري "عبدالفتاح السیسی" بلغ سدة الحکم، فی مصر العلماء لم یستطیعوا إیجاد قائد شجاع وحکیم لیقودهم الی بر الأمان.
وأضاف ان ما یمیز الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هو تمتعها بقائد شجاع وحکیم.
وأردف قائلاً: إن الأمر الآخر الذي یعرقل مواجهة الغرب هو عمالة دول المنطقة وإتباع أي منها الی دولة غربیة أخری تنهب منها ثروتها وخیرها.
وأکد أن أهم قضیة في الوقت الراهن هی ضرورة إجتناب الدول الإسلامیة تلك الدول الأجنبیة التی یحذر منها القرآن الکریم ورفضها ووضع أیدیهم بید أخوانهم حتی تتحقق الوحدة الإسلامیة.
ودعا علماء الشیعة للدعاء بالخیر الی علماء السنة وعلماء السنة أیضا قائلاً: اننا لن ننعم بالأمن والإستقرار إن قمنا بإصدار الفتاوی علی بعضنا البعض.
وأردف الماموستا ملاقادر قادری قائلاً: ان القرآن الكريم یفید بأن صلاحنا في الوحدة عندما یقول "وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا" کما أن الوحدة کانت وصیة رسول الله (ص) لنا.
وقال رجل الدين السني الايراني، والعضو في مجلس التخطیط للمدارس الدینیة لأهل السنة في ایران، "الماموستا ملاقادر قادري" إن سبیل النصر والعز لنا فی الدنیا والآخرة یکمن في عودتنا الی القرآن الکریم وإنتهاج تعالیم کتاب الله تعالی.