وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الدور الـ 11 من الحوار الدیني الذي نظمه مرکز حوار الأدیان والثقافات التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة الايرانية مع المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان إختتم أعماله أمس الثلاثاء وأصدر بيانه الختامي.
وقد أطلق المؤتمر أعماله أمس الأول الاثنين رافعاً شعار "المسلمون والمسیحیون معاً في خدمة الإنسان" تحت إشراف رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية "أبوذر إبراهیمی ترکمان"، وبحضور رئیس المجلس البابوی لحوار الأدیان في الفاتیکان "المطران ميغيل أنخيل أيوسو غويغسوت".
وأکد البیان أن خدمة الآخرین من الفقراء والمحتاجین أمر مهم بالنسبة للمسلمین والمسیحیین وإنه دلیل علی حبّهم للعالم.
وطالب البیان جمیع المسلمین والمسیحیین وکل من لدیه حسن نیة لخدمة الإنسان دعم حقوق الإنسان مؤکداً آن حریة التعبیر والدین هما أساسان لنسق حقوق الإنسان.
وجاء في هذا البيان أنه يعدّ تعليم الشباب وتدريبهم كأشخاص ذوي إيمان صادق ومواطنين مسؤولين أمرًا ضروريًا لكل من الحكومات والأديان. تتحمل العائلات المسؤولية الرئيسية عن هذه التربية ، لذلك لديهم الحق في الحصول على الدعم من المجتمع ككل.
وقرر المشاركون في هذا المؤتمر، عقد الجولة التالية من المحادثات في العاصمة الايطالية "روما" في عام 2021 للميلاد، وسيتم الكشف عن تفاصيل المؤتمر في الجلسة التمهيدية التي سوف تقام عام 2020 للميلاد في روما.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الحادية عشرة للحوار الديني بين إيران والفاتيكان انطلقت أمس الأول الإثنين في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "المسلمون والمسيحيون معاً فی خدمة الإنسانية" وذلك بمشاركة مفكرين مسلمين ومسيحيين.