وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى في بيان صحفي أن قرار "اليونسكو" يؤكد على الأهمية العالمية لمدينة بيت لحم المقدسة، ومكانتها لدى أمم وشعوب العالم والتراث والحضارة الإنسانية.
ونوه الى أن الموقع سجل من قبل دولة فلسطين عام 2012 كتراث انساني عالمي وفق المعيار الرابع والسادس، ووضع في قائمة تحت الخطر بسبب الحالة الحفاظية الصعبة والحرجة التي كانت تعاني منها كنيسة المهد بسبب تسرب المياه من سقفها، الأمر الذي هدد بخطر انهيار السقف.
وأكدت الهيئة أهمية ما حققته دولة فلسطين من انجازات في تسجيل العديد من المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي منذ انضمامها للمنظمة، مشيرةً لما لهذه الخطوة من أهمية في الحفاظ على الأماكن والمواقع الأثرية والمقدسات من خطر وتهويد الاحتلال، واعتراف هام بفلسطينية هذه المواقع وتحميل العالم أجمع مسؤولية الحفاظ عليها.
وأشارت إلى أن فلسطين كانت حصلت على العضوية الكاملة في "اليونسكو" بتاريخ 31/10/2011، حيث خاضت حملة دبلوماسية من أجل ممارسة حقوق سيادية في ترشيح وتسجيل تراث أثري تابع لها على اللائحة العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية