ایکنا

IQNA

مالمو: ندوة عن كتاب "الإسلام في السويد"

10:17 - October 12, 2018
رمز الخبر: 3470387
ستوكهولم ـ إکنا: نظمت مؤسسة ابن رشد مساء أمس الأول الأربعاء في مدينة "مالمو" السويدية، ندوة عن كتاب "الإسلام في السويد" للكاتب السويدي سيمون سورجينفري Simon sorgenfrei حضرها عدد من الباحثين والمهتمين بالتاريخ.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، استضافت الندوة مؤلف الكتاب الذي تحدث عن تاريخ السويد منذ أيام القراصنة الى الأيام الحالية، وعن المجتمع الإسلامي في السويد، وأشار الى عدد المسلمين كان يحصى على عدد الأصابع سابقاً، لكن عددهم أصبح الآن بالآلاف، مشيراً الى ان المجتمع السويدي الجديد هو مجتمع متعدد الثقافات.
 

وأوضح سيمون أن الهدف من الكتاب هو تسليط الضوء على العلاقة بين الإسلام والسويد، وكيف تتم ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية.
 
وأشار في سياق كلامه الى أن أول مسلم في السويد، بحسب تقديراته، كان من أصل تركي وتزوج من فتاة سويدية، وأنجبا طفلاً في العام 1901، وبذلك يكون هذا التاريخ، بحسب الكاتب، هو ولادة أول طفل مسلم في السويد، الى أن وصل عددهم هذا اليوم الى حوالي 800 ألف شخص، كما تحدث الكاتب عن الفوبيا من الإسلام في السويد وكيف تزايدت في الفترة الأخيرة.

ورداً على سؤال الكومبس عن سر اهتمامه بالديانة الإسلامية ونشره كتاب عنها قال مولف الكتاب سيمون”عندما كنت في الجامعة درست مادة عن الكلمات الصينية في العصور الوسطى وكنت الطالب الوحيد فيها، ومن هنا بدا اهتمامي بفهم الكلمات والشعر وتطور الى اهتمامي باللغة الفارسية والأدب وبعدها انتقلت من الأدب الى الاهتمام بالأديان مع اني شخص غير متدين ولكني مهتم بالأنطولوجيا والمجتمع الإسلامي”.

عبد السلام النعيمات: من المهم أن أعرف تاريخ الإسلام في السويد

وعلى هامش الندوة تحدثت الكومبس مع أحد الحاضرين وهو عبد السلام النعيمات، فقال: "أنا موجود في السويد منذ ثلاث سنوات، وبصفتي مسلماً من المهم أن أعرف تاريخ الاسلام في البلد الذي جئت لأعيش فيه. وقد لفت انتباهي ما قاله الكاتب عن أن أول قبر وعملية تأبين على الطريقة الاسلامية كانت عام 1952، أعتقد أن هذا الكتاب مهم للسويديين وايضاً المهاجرين لأنه يعطي صورة أوضح عن موضوع دائما يكثر الخلاف حوله".
 
المصدر: alkompis.se
captcha